فنانة عراقية تجسد معاناة المرأة عبر إحدى أعمالها الفنية برؤية حديثة
فنانة عراقية تجسد معاناة المرأة عبر إحدى أعمالها الفنية برؤية حديثة
كشفت الفنانة التشكيلية العراقية هدى أسعد، مؤخرا عن تجسيدها معاناة المرأة بشكل عام من خلال رؤية حديثة مطلقة عبر إحدى أعمالها الفنية.
وأوضحت هدى أسعد أن العمل الفني عبارة عن لوحة تجسد معاناة المرأة برؤية حديثة مطلقة، أي أنها لوحة لا تحدد بيئة ولا مجتمعاً بعينه، مبينة أنها عبارة عن نسق أنثوي من الألوان التي توجز مشاعر فياضة وأحاسيس رقيقة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشارت إلى أن لوحتها لاقت ترحيبا من لجنة معرض فنانان عراقيات قائلة: "لوحتي التي لقيت إعجاب اللجنة التحضيرية لمعرض فنانات عراقيات، ما تزال موضع رهاني في أن أخط طريقاً فنياً متميزاً للفن التشكيلي النسوي، وستكون منطلقي إلى آفاق فنية أرحب".
وتشارك هدى أسعد، في معرض "فنانات عراقيات" السنوي الذي تنظمه جمعية الفنانين التشكيليين مطلع مارس المقبل، على القاعة الرئيسة في المنصور.
تستخدم الفنانة العراقية في أعمالها تقنية المواد الأولية مثل العجائن والأصماغ والرسم بألوان "الأكريليك" على قماش الكانفاس.
تستلهم الفنانة أعمالها من الإنجازات الحضارية التي كانت علامة بارزة في تاريخ البشرية بشكل عام والعراقيين بشكل خاص حيث تستهوي الفنانة تلك الألواح الطينية التي تحمل علامات الكتابة الصورية وحروف الكتابة المسمارية.
وتعد الفنانة هدى أسعد أن الفن هو شكل من أشكال الوعي لحركة التاريخ والمجتمع يتجسد ويتحقق عيانيا بأسلوب منتظم في تشكيل الأفكار مع رغبة تأويل الواقع , لنقل الحضارة إلى مكان أكثر جمالا ووعيا.
وقالت في تصريح سابق لها، "لولا الكتابة لما عرفنا من الأمم والشعوب القديمة شيئا يذكر وهذا هو جوهر وبداية كل فن".
الفنانة هدى أسعد متخرجة من كلية الفنون الجميلة في بغداد, وعضو نقابة الفنانين, ولديها مشاركة في مهرجان بابل الدولي من عام 1992-1996, كما شاركت في معرض المرأة العالمي عام 2012, وأقيم معرضها الشخصي الأول في قاعة "حوار" تحت عنوان "اختزالات" .